بعد انتهاء الضربة، تعالت أصوات في إسرائيل تنتقد محدودية الضربات وعدم استهداف منشأت نووية ومنشآت نفطية في إيران.
واعتبر زعيم المعارضة يائير لابيد، في تغريدة على منصة «إكس»، أمس، أن «قرار عدم مهاجمة أهداف إستراتيجية واقتصادية إيرانية كان خاطئاً».
أضاف «كان ينبغي أن نجعل طهران تدفع ثمناً باهظاً».
ورغم ذلك، هنأ لابيد القوات الجوية الإسرائيلية، معتبراً أنها «أظهرت مرة أخرى قدرات تشغيلية على أعلى مستوى وتفوقاً ملحوظاً».
وأكد أن «أعداء إسرائيل باتوا يعرفون أن الجيش الإسرائيلي قوي ويستطيع والوصول إلى أي مكان».
وقالت عضو الكنيست تالي غوتليب (الليكود) إن «عدم مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية سيكون صرخة لأجيال. إن عدم مهاجمة احتياطيات النفط الإيرانية هو خطأ فادح»!
وبحسب غوتليب، فإن «الضرر الجسيم الذي يلحق بالمنشآت العسكرية، مهما كانت أهميته، لا يغير ميزان القوى في الشرق الأوسط بمرور الوقت».
كما اعترض رئيس حزب «إسرائيل بيتنا» أفيغدور ليبرمان، على سلوك الحكومة قائلاً «لقد سلطت العمليات التي قامت بها القوات الجوية في إيران الضوء على القدرات الرائعة للجيش الإسرائيلي وأعلى مستويات الكفاءة المهنية لطيارينا».
وتابع «ولكن إلى جانب هذا النجاح، لا يمكننا تجاهل الواقع الصعب وحقيقة أن الإيرانيين لن يوقفوا جهودهم للحصول على أسلحة نووية وسيستمرون في تحويل الأموال من بيع النفط والغاز إلى حزب الله والميليشيات الشيعية ووكلائهم».
ورأى أنه «حان الوقت أن نتصرف بطريقة تعكس قوتنا وليس مجرد الحديث عنها».