حذر رئيس البرلمان العربي محمد اليماحي اليوم السبت من إن “صمت المجتمع الدولي تجاه الجرائم التي ترتكبها القوة القائمة بالاحتلال ضد
الفلسطينيين يغذي التعصب والكراهية على حساب قيم التسامح والتعايش السلمي”. ولفت اليماحي في بيان بمناسبة اليوم الدولي للتسامح إلى ان الاحتفال بهذا اليوم يأتي في ظل أوضاع مأساوية يعيشها الشعب الفلسطيني الذي يتعرض على مدار أكثر من عام الحرب إبادة جماعية ومجازر وحشية لم يعرفها التاريخ”.
ودعا في هذا المجال المجتمع الدولي ومؤسساته وفي مقدمتها مجلس الأمن الدولي والدول القاطة إلى تحمل مسؤوليتها الإنسانية والأخلاقية والسياسية والقانونية لوقف تلك المجازر والانتصار للانسانية وقيم التسامح التي تنتهك يوميا على أيدي قوات الاحتلال في كل من فلسطين ولبنان”.
كما دعا كافة دول العالم إلى الاحتفال ب اليوم الدولي للتسامح هذا العام تحت شعار “كفى قتلا ودمارا”.
وشدد اليماحي على أن العالم بات في حاجة شديدة إلى ترسيخ ثقافة التسامح لمواجهة خطاب الكراهية والعنصرية الذي يؤجج هذه الصراعات ويطيل من أمدها مؤكدا أهمية تعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي على كافة المستويات الوطنية والإقليمية والدولية خاصة في هذه الأوقات التي تنتشر فيها الصراعات والنزاعات حول العالم وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة دعت إلى الاحتفال ب اليوم الدولي للتسامح في 16 نوفمبر من كل عام وذلك من خلال تشجيع التسامح والاحترام والحوار والتعاون فيما بين مختلف الثقافات والحضارات والشعوب.