أعرب الرئيس جو بايدن، عن أمله في أن تمثل الضربات الإسرائيلية على إيران نهاية فترة التصعيد في منطقة الشرق الأوسط.
وقال للصحافيين في فيلادلفيا، «يبدو أنهم لم يضربوا أي شيء آخر غير الأهداف العسكرية. أملي أن تكون هذه هي النهاية»، مشيراً إلى أنه أمضى وقتاً في وقت سابق من أمس، للإطلاع على تحديثات مجتمع الاستخبارات.
وأجاب بايدن، بـ «نعم»، عندما سُئل عما إذا كان تلقى إشعاراً مسبقاً قبل الضربة.
وقال مسؤولون في إدارة بايدن إن الولايات المتحدة لم تكن متورطة بشكل مباشر في الضربة، لكنها كانت تتشاور عن كثب مع إسرائيل.
وتوقع مسؤولون أميركيون أن ترد إيران على الهجوم في الأيام المقبلة ولكن بطريقة محدودة تمكن إسرائيل من وقف دورة «العين بالعين».
وحضت الولايات المتحدة، إيران على التوقف عن مهاجمة إسرائيل لكسر دوامة العنف.
وقال الناطق باسم مجلس الأمن القومي شون سافيت إن «ردهم (الإسرائيليون) كان دفاعاً عن النفس وقد تجنب عمداً المناطق المأهولة وركز حصراً على أهداف عسكرية».
وشدد سافيت على أن الولايات المتحدة لم تشارك في الضربات، مؤكداً أن «هدفنا هو في تسريع المسار الدبلوماسي وخفض التصعيد في منطقة الشرق الأوسط».